الأسرى الفلسطينيين صامدون

صابرين العريبي

في 08 ماي 2012

أكد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن أعداد الأسرى المضربين عن الطعام تتزايد بشكل خطير ضمن “معركة الأمعاء الخاوية” التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، و من خلال معلومات سربت من داخل السجون تأكد لنا أن المعتقلات عاجزة عن كسر الإضراب عن الطعام بعد آستخدام كافة الوسائل و التي كان منها شواء السجانين اللحوم بالقرب من غرف المضربين عن الطعام و لكن كل هذه المحاولات فشلت
كما أكد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن الإضرابات الخارجية عن الطعام سلاح تصعيدي قوي يمنح الأسرى المضربين عن الدواء و الطعام مزايدا من الصمود و الثبات
و قد حمل المركز في بيان صدر عنه يوم الأربعاء الفارط، حمل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدا أن
مطالب هؤلاء مشروعة و أنها حقوق دنيا وفق القانون الدولي
و حذر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى من خطورة وضع الأسرى المضربين عن الطعام، مطالبا كل المؤسسات الدولية و القانونية و الحقوقية بالتحرك القوي من أجل الضغط على الاحتلال و بالتالي الاستجابة لمطالب الأسرى و التي أهمها: إنهاء سياسة العزل الانفرادي و سياسة الإعتقال الإداري التعسفية و إنهاء العمل بقانون شليط و السماح لأهالي الأسرى بزيارة أبنائهم خصة أهالي قطاع غزة المحرومين من زيارة أبنائهم في سجون الإحتلال منذ أكثر من 6 سنوات
و دعا المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى كافة وسائل الإعلام لتكثيف جهودها من أجل نصرة الأسرى و قضيتهم العادلة و إطلاع العالم على معاناتهم
المستمرة منذ أكثر من نصف قرن