تراه حقا و يرونه خطرا و تهديدا هكذا تمضي كوريا الشمالية في تطوير قدراتها العسكرية الدفاعية و الهجومية و من فترة الى أخرى تقوم بتجارب و مناورات لأسلحة نووية رغم الضغوط و الإحترازات الدولية.إلا أنها خلال الايام الاخيرة وجهت تهديدات شديدة اللهجة لكل من الولايات المتحدة الامريكية و كوريا الجنوبية على إثر تكثف المناورات العسكرية بينهما و رأت في ذلك إستفزازا و دفعا نحو حرب نووية , معلنة حالة الحرب من جانب واحد ضد كوريا الجنوب و مهددة بإستهداف القواعد العسكرية الامريكية المتواجدة في كامل منطقة المحيط الهادي أن أقدمت القيادة الامريكية عن أي عمل وصفته” بالأرعن” . هذه الأوامر التي أصدرها الامبراطور الكوري الشمالي ”كيم جونغ” بعد مشاورات مع قيادات الجيش جوبهت بردود أفعال دولية عديدة بين رافضة و مندهشة و متوعدة و داعية لضبط النفس .فبينما حذر العديد من هذه التهديدات و إعتبرها تهديدا حقيقيا للإستقرار و السلام في العالم بأسره و دعا الى ضبط النفس كالصين و روسيا ,قللت أطراف أخرى و خبراء من شأن هذه التطورات و إستبعدت فرضية الحرب وإعتبرت أن إقدام كوريا الشمالية على هذه الخطوة يعتبر نوعا من ”الانتحار”.أما كوريا الجنوبية فبعد أن أَعلنت الحرب ضدها حذرت من أي محاولة إستفزازية قد تأتي من الشمال بينما أكدت حليفتها الولايات المتحدة الامريكية أنها مستعدة لكل الاحتمالات .
