يبيا. حفتر، عمليات مكافحة الإرهاب ام الاغتيالات وحشية؟ 37 جثة وجدت في شرق بنغازي

حاورته فانيسا توماسيني

عملية الكرامة ليست مجرد عملية عسكرية، و جماعة مسلحة، تشير إلى رجل طبرق القوي، ولكنها أيضا فصيل سياسي، وفقا للرأي العام، يهدف إلى محاربة الإسلاميين. الى هنا كل شيء علي مايرام
حتى نقول شكرا لحفتر، وندعوه إلى المكاتب الدبلوماسية ونشركه في عملية الحوار.
ولكن هذه المعركة ليست ضد المتطرفين فحسب،
بل أيضا ضد المعتدلين، كالإخوان المسلمين الموالين لحكومة طرابلس وجميع خصومها المحتملين، العسكريين والسياسيين
في هذا السياق، عثر الخميس الماضي على 37 جثة مجهولة الهوية، مقيدة يرتدون ملابس مدنية كما ترون في هذه الصورة..وعثر على الجثث في المدينة التي يوجد فيها مقر عملية الكرامة، الأبيار الواقعة 50 كم إلى الشرق من بنغازي.
الجثث، كما ابلغتنا بعض مصادرنا، تظهر عليها علامات التعذيب وأعيرة نارية على الجسم والرأس. وقد تم نقل الجثث، المغطاة بأكياس سوداء، إلى مشرحة مستشفى بنغازي للتشريح .
هذا وفتحت الحكومة في الشرق تحقيقا نظرا للشكاوى
هذا وقد وجدت الاسبوع الماضي جثة #سفيان_بوسطاية 28 عاما، احد ابناء قبيلة المغاربة
الذي قاتل مع حرس المنشآت ضد داعش
حيث وجدت جثته مكبلة اليدين ومرمية في مكب النفايات في شارع الزيت بمدينة بنغازي.
و في ذات السياق لوحظ علي صغحات فايسبوك احتفال داعمي عملية الكرامة بخبر الجثث “الخصوم”