النووي الايراني يتطور و اسرائيل تتذمر

 تقرير: بسام بن ضو

في خضم الاهتمام العالمي بالثورات العربية و الثورة السورية خاصة تحاول اسرائيل جاهدا اعادة الانتباه العالمي للخطر النووي الايراني الذي ما فتئ يتفاقم  تحت عباءة الثورات العربية و الفوضى التي تنشب هنا و هناك فتحاول اسرائيل جهدها لفت الانتباه اليها خاصة بعد التفجيرات الاخيرة التي استهدفت حافلة لنقل السياح الاسرائيليين بمطار بلغاريا حيث انطلق اثر ذلك تبادل الاتهام بين اسرائيل و ايران و حزب الله حول الجهة التي نفذت الهجوم و الهدف من ورائه… اذ ندد ايهود باراك بهذا الهجوم الارهابي و لكنه سرعان ما عرج على الملف النووي الايراني و الذي يظهر انه يفوق في اهميته العملية التفجيرية من منظور القيادات الاسرائيلية و ربما تكون العملية التفجيرية مفتعلة و مجرد ضوء احمر للفت الانتباه العالمي لتواصل تواجد الخطر النووي الايراني و مبررلقيام بعض القيادات الاسرائلية بحشد الراي العام العالمي لظرورة مهاجمة المنشات النووية الايرانية و قطع الطريق امام تقدمها الحثيث نحو امتلاك السلاح النووي هذا ما صرح به وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك…في المقابل جاء الرد الايراني المصر على التقدم الحثيث في برنامجها رغم الظغوطات و العقوبات الاقتصادية على لسان اية الله علي خامنئي الذي شدد على حق ايران في امتلاك الطاقة النووية لاغراض سلمية متحديا بذلك التهديدات الاسرائيلية و التحركات الاخيرة لاعادة الملف النووي الايراني الى الواجهة…