نجوع نهارا….من أجل الأحرار

تقرير عيسى هدمي

كان هذا شعار التظاهرة التي نظمتها الهيئة الطلابية لنصرة القضية الفلسطينية بتونس يوم 05/05/2012، نظمت التظاهرة لدعل الأسرى الفلسطينيين
المضربين عن الطعام منذ ما يقارب 60 يوما ضمن “معركة الأمعاء الخاوية” و التي يخوضها إلى حد الآن ما يقارب 2000 أسير فلسطيني في السجون     
الإسرائيلية و الذين يطالبون ب
 زيارات أسرى قطاع غزة، تأجيل الرد لمدة أسبوعين بحجة إجراء الترتيبات لذلك مع الجهات المختصة منها الجيش والصليب الأحمر الدولي
 العزل الانفرادي: تشكيل لجنة من قبل مصلحة السجون وجهاز الأمن تجتمع كل شهر مرة وتناقش 4 أسماء في كل شهر لبحث موضوع عزلهم وخروجهم
إلى أقسام عزل جماعية ومفتوحة
 السماح بالاتصال التلفوني للأسير مرة كل شهر
 زيادة مبلغ الكنتين 400 شيكل شهرياً بدل 300
 السماح بالتصوير مع الأهل مرة كل خمس سنوات وليس مرة واحدة في العمر كما كان سابقاً
 السماح بتجميع الأشقاء أو الآباء مع أبنائهم في سجن واحد
 السماح بزيارات مفتوحة ودون شبك للحالات الإنسانية من الأهل
 السماح لأي أسير سابق من الدرجة الأولى بالزيارات
 تحسين موضوع الكنتين من حيث توفير الأغراض الناقصة بما فيها الفواكه والخضار وتشكيل لجنة لفحص غلاء الأسعار بحيث تتناسب أسعار الكنتين مع
 أسعار السوق
 السماح بتصوير الأسرى داخل الأقسام مرة كل سنة
 تشكيل لجنة لدراسة الحالات الممنوعة من الزيارة من سكان الضفة الغربية لإيجاد حلول لها
 إعطاء توصية لنقل الحالات المرضية من الأسرى في سيارات إسعاف بدل البوسطة واعتماد تقرير طبيب السجن حول هذه الحالات
 التعليم الجامعي: انتظار رد محكمة العدل العليا حول ذلك بسبب التماس مرفوع للمحكمة من عدد من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية
و قد ابتدأت هذه التظاهرة على الساعة الرابعة مساء ا أمام المسرح البلدي بتونس العاصمة، إذ كان الهدف الرئيسي هو نصرة القضية الفلسطينية عامة و قضية الأسرى بالتحديد، و قد شارك العديد في هذا اليوم من فئات المجتمع التونسي من طلبة و جمعيات و رجال السياسة و بعض أعضاء المجلس
التأسيسي، كما الحضور الفلسطيني مهما من شباب و نشطاء في الساحة الفلسطينية
و قد رفعت الأعلام الفلسطينية و ردد الحضور شعارات و أغاني ثورية كانت فيها عبارات لنصرة القضية الفلسطينية  مناشدين المجتمع الدولي و جميع الجمعيات و المؤسسات الإنسانية و القانونية للقايم بالدور الفعال للضغط على مصلحة السجون الإسرائيلية لتنفيذ مطالب الأسرى الفلسطينيين
 كما رفض جل الشباب الحاضرين و خاصة الطلبة الفلسطينيين، رفضوا رفع أعلام الفصائل الفلسطينية، معتبرين أن في ذلك تعميقا للآنقسام الفلسطيني و من الواجب أن يرفع العلم الفلسطيني وحده معتبرين أن الشعب الفلسطيني واحد و لا يتجزؤ مهما كانت الإختلافات السياسية و هي تظل داخلية
و  من هنا يطرح السؤال إن كانت لمثل هذه التظاهرات أن تكون قادرة للضغط على المجتمع الدولي و الجمعيات الحقوقية للعمل الجاد تجاه قضية الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي