زواج المثليين

تقرير صبرين العريبي

إلى حد اليوم هناك 10 دول تسمح بزواج المثليين أو من عرفوا بالشواذ جنسيا أو كذلك اللوطيين
ففي مجتمعاتنا العربية و في العقود الأخيرة من هذا القرن، كثيرا ما آنتشرت هذه الظاهرة و أصبحت علنية، إذ ترى مجموعة شواذ جالسين في مقهى
كثيرا ما آعتادوا الذهاب إليه، أو أنك تتعرض في بعض الأحيان إلى التحرش الجنسي من قبل رجل مثلك أو إمرأة إن كنت كذلك
اليوم هنالك من يرفض هذه الفئة من المجتمع و هنالك من يتقبلهم و يجلس معهم و هنالك من يتقبلهم و لكنه يرفض الحديث معهم
اليوم تمثل هذه الفئة نسبة كبيرة من المجتمع العربي مهما كان دينهم و معتقدهم، و لكن هذا الموضوع يبقى دائما في أوساطنا العربية موضوعا حرجا
اليوم كثيرا ما نشاهد على الأنترنت زواج للوطيين في الدول الأوروبية و القارة الأمريكية، إذ تبدو عائلاتهم سعيدة بزواجهم، و من ضمن هذه الدول نذكر:    بلجيكا، إسبانيا، كندا، جنوب إفريقيا، النرويج، السويد، الدانمارك، البرتغال، الأرجنتين
أما بقية الدول حتى و إن كانت متقدمة فهي تعتبر هذه الظاهرة سلبية جدا إذ أنها تدمر هوية المجتمعات و تركيبتها على مر العصور
و لكن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو  هل أن بإمكان الدول العربية أن تسمح للمثليين بالزواج علنا بآعتباره حقا يمكن لهذه الفئة أن تطالب بها في يوم
 ما؟
أو أنها تعتبرهم منحرفين فتوفر لهم جمعيات للإحاطة بهم ؟