تقرير غازي الدالي
افتتح كل من الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” و المفوضةالسامية لحقوق الإنسان ” نافي بيلاي” جلسة للجنة لحقوق الإنسان الأربعاء الماضي بدعوة كل الحكومات و أنظمة الحكم المختلفة بحماية المثليين من الرجال و النساء في كل أنحاء العالم .دول إسلامية و إفريقية عديدة أعضاء في المجلس رأت في تلك الدعاوي إتهاما ضمنيا لها بالاعتداء على مواطنيها المثليين سواءا بالقتل أو بالعنف …
نيجيريا أعلن وفدها إنسحابه بعد أن بلغتها اتهامات وجهت لها من قبل جماعات الحقوق المدافعة عن المثليين بكونها لم تحقق في هجمات عديدة إستهدفت هذه الفئة من المجتمع .و قبل الإنسحاب و كرد على هذه الاتهامات أكدت نيجيريا أن كل مواطنيها المثليين بأمان عن كل إعتداءات قد تستهدفهم .
باكستان هي الأخرى أعلنت إنسحابها رفقة أغلب أعضاء منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57عضوا ,واصفة سلوك المثليين ب”الفاسق” فيما إعتبرت السنغال زعيم المجموعة الإفريقية في المجلس أن هذا السلوك لا تغطيه إتفاقات حقوق الإنسان العالمية .أما موريتانيا التي تحدثت نيابة عن المجموعة العربية أن كل النداءات و الإتهامات إنما هي مجرد محاولات لإثارة موضوع الإتجاهات الجنسية و غض الطرف عن المشاكل الحقيقية لحقوق الإنسان .تجدر الاشارةأن الإنسحاب لم يشمل كل الأعضاء من المجموعتين الإسلامية و العربية .
