di Bochra Jemail
ان الولايات المتحدة تريد أن تفرض اديولوجتها و تصوراتها لشكل الدولة و للعلاقات الدولية و لمصير الشعوب في العالم بما في ذلك العالم العربي الإسلامي بالدرجة الأولى
الإدارة الأمريكية تتستر بقناع الديمقراطية لكي ينفذ السيناريوهات في الشرق الأوسط لتحقيق مصالحها الاقتصادية و الأمنية و العقائد الإستراتيجية و لكي تهيئ الجو لإسرائيل لكي تبقى اللاعب الرئيسي في ملعب سياسات المنطقة بعد احتلال العراق و تغيير النظام السياسي فيه بالقوة
شعار احتواء الدول قد تغير شكلا و محتوى بعد مجيء جورج دبليو بوش و عقد أحداث 11 سبتمبر و استبدل سياسة الهجوم العسكري و كانت أفغانستان باكورة ذلك.
في الواقع أن مخطط تفكيك عرى الروابط في منطقة الشرق الأوسط هو بداية إعلان عصر جديد للاستعمار الأمريكي
اذ بعد انتصاب اوباما بالمكتب البيضوي بدأت الرؤية تتوضح في ما يتعلق بالسياسة الخارجية التي سلكها و هي سياسة اليد الممدودة التي طبقت في مرحلة ما بعد 11 سبتمبر.
