di Bessem Ben Dhaou –
Si susseguono le violenze in Libia, anche con l’uccisione di quattro fra civili e militari, in uno scenario simile a quello della Tunisia: viene da chiedersi se le proteste rappresentano un attacco contro gli islamici al potere, oppure è una manovra di chi vuole tutto e subito, con qualsiasi mezzo?
Uno dei risultati del deficit di sicurezza in Libia ha visto a Bengasi oltre 1200 carcerati fuggire dall’istituto di pena al-Kwyfah; come ha spiegato il portavoce del consiglio di Bengasi, Mohammed Hijazi, è molto difficile per il governo avere un pieno controllo della situazione in materia di sicurezza, a causa dei repentini cambiamenti in corso, ed anche le Forze di sicurezza libiche non sono formate ed addestrate per rispondere ai molti problemi che affliggono la regione.
فرار أكثر من 1200 سجين في بنغازي
بسام بن ضو
شهدت ليبيا منذ أكثر من يومين أعمال عنف و مظاهرات و انفلات أمني كبير في أعقاب اغتيال أربعة شخصيات مدنية و عسكرية في سيناريو مشابه تماما لما يحدث في تونس .
لنجد أنفسنا أمام سؤال يطرح نفسه ، هل هي مؤامرة تحاك ضد حكم الإسلاميين في المنطقة أم يحصل كل هذا في نفس الوقت و بطرق متشابهة من باب الصدفة؟؟
و نتيجة للإنفلات الأمني الليبي شهدت مدينة بنغازي و تحديدا سجن الكويفية فرار أكثر من 1200 سجين حسب تصريحات المتحدث الرسمي باسم الغرفة الأمنية المشتركة في بنغازي محمد الحجازي ، لتزداد الظروف الأمنية تعقيدا مما سيصعب مهمة الحكومة الحالية في السيطرة على الوضع الذي يعاني من عديد المشاكل في منطقة باتت تشهد تغييرات متتالية يصعب مجاراتها أو التنبؤ بمستقبلها . و هذا تحدي جديد أمام قوات الأمن الليبية التي لا تزال تخطو أولى خطواتها في تنظيمها و تدريبها على مجابهة مثل هذه الأحداث التي تعصف بالمنطقة برمتها .
