تونس: نظام المراقبة الإلكترونية الحدودية انطلق في 2018، و ينتهي الجزء الثاني منه بداية 2020

 

قال وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي، إنّ نظام المراقبة الإلكترونية للحدود مع ليبيا حقق نتائج هامة وغير منتظرة

وأضاف الزبيدي، في تصريحات للصحفيين، أنّ “نظام المراقبة الإلكترونية الحدودية للتصدي لأي أعمال إرهابية انطلق في 2018، وانتهى الجزء الأول منه خلال مارس الجاري، في حين سينتهي الجزء الثاني منه بداية 2020

وفي 7 مارس 2016، هَاجمت جماعات إرهابية مقر ثكنات عسكرية وأمنية ببنقردان، ودخلت في مواجهات مع قوات الأمن والجيش، قُتل خلالها 55 مسلّحا، و12 من قوات الجيش والأمن، و7 مدنيين، كما جرى توقيف 52 شخصا يشتبه بأنهم كانوا ينوون إقامة “إمارة داعشية”، وفقا لمسؤولين رسميين.

وشرعت تونس منذ 2015، في إرساء منظومة مراقبة إلكترونية على الشريط الحدودي الجنوبي، تتكون من منظومتين، الأولى منظومة مراقبة الكترونية قارة تتكون بدورها من جزئين، الأول يمتد من معبر رأس الجدير (بولاية مدنين) إلى معبر الذهيبة (ولاية تطاوين) بقيمة 40 مليون دولار، وستكون جاهزة في نهاية 2018 بتمويل وإنجاز أمريكي، والجزء الثاني يمتد من الذهيبة إلى برج الخضراء (تطاوين) بقيمة 16 مليون يورو، ويتكفل الجانب الألماني بالتمويل، والجانب الأمريكي بالإنجاز.